دَعِيْنِيْ، فَإنِّيْ قَدْ فَقَدتُ صَوَابي وَمَا عَادَتِ الأَفراحُ تَطرُقُ بَابي
هُمُومٌ، كَأنَّ الحُزْنَ يَسْكنُ دَاخِلِيْ وَيَبْعَثُ لِلبَاكِينَ بَعْضَ مُصَابي
كَأَنِّي - وَقَدْ غَابَتْ سَمَاءُ وُجُوهِنا - خَرِيفٌ تَوَشَّى ثَوْبُهُ بِتُرَابِ
أُنادِيْ، فَلا صَوْتٌ يُجِيبُ قَصَائدِي وَأُبْصِرُ، لكِنْ رَبْوةً بِسَرَابِ
· · ·
أَمَرْوَةُ، لَوْ أَبْصَرْتِنِي لَيْلَةَ النَّبَا كَأَنَّ عُيُوْنِيْ سُمِّلَتْ بِحِرَابِ
أُقَلِّبُ نَفْسِيْ في الفِرَاشِ مُعَذَّباً كَأَنِّيْ أَمَامَ اللهِ يَوْمَ حِسَابي
أَتُذْبَحُ بِنْتُ المُسْلِمينَ غَرِيبَةً وَيَصفُوْ لَنا عَيْشٌ بِكُلِّ شَرَابِ؟!
أَمَرْوَةُ، مَن نَادَيْتِ حِينَ تَنَاثَرَتْ دِمَاءٌ؟ وَهَلْ أَلْفَيتِ طَيفَ جَوابِ؟
أَمَرْوَةُ، لا تَسْتَنجِدِي برِجَالِنا فَنَحنُ كَصَخْرٍ مَيِّتٍ بِيَبَابِ
أَمَرْوَةُ، أَيْنَ القَائِمُونَ عَلى النِّسَا؟ لماذا يَغِيبُ الحَقُّ دُونَ حِسَابِ؟
لماذا عَلى حُرِّيَّةِ العُهرِ صَفَّقُوا وَمَا قَامَ مِنْهُمْ غَاضِبٌ لِحِجَابِ؟!
لماذا يُنَادِي با لرَّذَائلِ
ا الباقي بالألوكة
http://www.alukah.net/articles/1/7663.aspx